عملية الأنف أو تجميل الأنف (أو جراحة الأنف) هي واحدة من العمليات الجراحية التجميلية الأكثر شيوعاً في إيران مثل العديد من الأماكن الأخرى في العالم. تزايد الطلب على العمليات التجميلية بين الشباب الإيرانيين – خاصةً عملية الأنف – في العقود الأخيرة، وقد أصبحت هذه الظاهرة شائعة بين الممثلين والممثلات في إيران، حيث خضع الكثير منهم لعمليات تجميلية مثل تجميل الأنف. في الصورة أدناه يمكنك رؤية أنف بعض الممثلات الإيرانيات المشهورات بعد تجميل الأنف:
عند السير في شوارع طهران ومدن أخرى في إيران ستمر بالتأكيد بشخص يحمل ضمادة على أنفه. هذا الطلب الكبير على عملية الأنف في إيران أدى الى تواجد جراحي الأنف الأكثر خبرة وتجربة في إيران. بعض جراحي التجميل الإيرانيين قاموا بأكثر من 10000 عملية الأنف في حياتهم المهنية وهذا هو السبب في أن إيران تُسمى عاصمة تجميل الأنف في العالم.
عندما ترى أنفاً كبيراً متحدباً فهو أنف إيراني. إذا نظرت إلى صور الملوك الإيرانيين القدماء فسترى مثل هذا الأنف على وجوههم أيضاً. في إيران لا يعتبر الناس هذا النوع من الأنف جذاباً بعد، فكل من يستطيع مادياً يخضع لعملية تجميل الأنف. هذا هو سبب امتلاك إيران لأعلى معدل في عملية الأنف في العالم.
“تمتلك إيران أعلى معدل لتنفيذ عملية تجميل الأنف في العالم ولذلك يمتلك الجراحون الإيرانيون مهارة وخبرة عالية في هذا المجال.”
المرأة الإيرانية ترتدي الحجاب. وهذا يعني في إيران بموجب القانون أن الإناث الأكبر من 12 سنة يجب أن يرتدين وشاحاً ويغطين أجسادهن. لذلك يلعب وجه الفتيات الإيرانيات دوراً مهماً في جمالهن وحياتهن. هذا هو السبب في أن النساء الإيرانيات يعجبهن ويحاولن جعل وجوههن أكثر جمالاً. عمليات تجميل الوجه مثل عملية الأنف ووشم الحواجب والبوتوكس هي أدواتهم لجعل أنفسهم أكثر جاذبية.
إضافة إلى ذلك تلعب القنوات التلفزيونية الإيرانية المفضلة – والتي تبث من داخل البلاد وخارجها – الدور الرئيسي في تغيير ذوق الجمال بين الشعب الإيراني. لدى معظم الممثلين والممثلات في الأفلام والمسلسلات التي تبث من هذه القنوات التلفزيونية أنوفاً جذابة وعيوناً وأسناناً مثالية وجذابة بمساعدة أطباء التجميل. علاوة على ذلك تحتوي إعلانات هذه القنوات في الغالب على إعلانات أطباء وعيادات التجميل.
في الوقت الحاضر يتم إجراء عشرات الآلاف من العمليات التجميلية في إيران، وأكثر من 60 في المائة من هذه العمليات هي عملية الأنف. إنه رقم رسمي، والرقم غير الرسمي أعلى من ذلك بكثير. إذا كنت تمشي في شوارع طهران لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة فسترى بالتأكيد شخصاً لديه ضمادة أو لصاقة على أنفه.
يُظهر تقرير ISPAS (الجمعية الدولية للعمليات التجميلية) لعام 2016 (والذي يتضمن فقط إحصائيات العمليات الرسمية) أن إيران من بين البلدان الأربعة الأولى في إجراء عملية تجميل الأنف. إيران لديها أعلى معدل لعملية الأنف؛ حيث يقيم حوالي 1 ٪ من سكان العالم في إيران في حين أن أكثر من 4 ٪ من عمليات الأنف في جميع أنحاء العالم تجري هنا، وهذا العدد يتزايد.
يتوقع المحللون أن يقوم الجراحون الإيرانيون بإجراء أكثر من 10٪ من العمليات الجراحية لإعادة تشكيل الأنف في العالم بحلول عام 2025 بسبب أدائهم الجيد والتكنولوجيا الحديثة والخبرات وانخفاض الأسعار مقارنة بنظرائهم الأمريكيين والمكسيكيين.
“لهذا السبب تسمى إيران عاصمة عملية تجميل الأنف”
تسبب هوس جمال النساء الإيرانيات في ازدهار سوق عملية التجميل في إيران في العقد الماضي. شهدت تكنولوجيا صناعة عمليات التجميل في إيران إلى جانب الخبرة العملية للجراحين تحسناً ملحوظا خلال العقدين الأخيرين. وانتهى الأمر بموقف تنافسي قوي في إيران مقارنة بالولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك.
“هوس الجمال للشباب الإيرانيين أدى إلى عدد كبير من عمليات الأنف كل عام والتي أنتجت مجتمع أطباء التجميل ذوي الخبرة العالية”
يختار الناس إيران لإجراء العمليات التجميلية الخاصة بهم، وهذا ليس فقط بسبب الأسعار الأفضل ولكن بسبب الجراحيين الإيرانيين ذوي الخبرة العالية:
لدى إيران أفضل الأسعار في العالم لجميع أنواع العمليات العلاجية بسبب انخفاض أجور الخدمات. هذا هو أحد الأسباب الرئيسية، حيث يزداد عدد الأشخاص الذين يزورون إيران كل عام لإجراء عمليات التجميل.
إحدى المزايا الرئيسية لصناعة عمليات التجميل في إيران هي الخبرة العالية للجراحين، فأطباء التجميل الإيرانيون هم الجراحين الأكثر خبرة في العالم، لكن لماذا؟ التفسير بسيط، فعدد أطباء التجميل في الولايات المتحدة يزيد بنحو 25 مرة عن عدد أطباء التجميل الإيرانيين. من ناحية أخرى فإن عدد عمليات الأنف التي تجري في إيران هو تقريباً نفس عدد العمليات التي تجري في الولايات المتحدة. لذلك يمكنك بسهولة حساب أن جراحي الأنف الإيرانيين في المتوسط يقومون بإجراء العمليات التجميلية أكثر من 25 مرة من نظرائهم الأمريكيين. هذا هو السبب الرئيسي لخرة الجراحين الإيرانيين العالية لأنهم يفعلون ذلك كثيراً. بالطبع هناك جراحون عديمو الخبرة أيضاً، لذا فإن اختيار الطبيب المناسب أمر بالغ الأهمية.
“اختر إيران لعملية أنفك لأن الجراحين هنا لديهم أفضل المهارات حول تجميل الأنف!”
تخرج أطباء التجميل الإيرانيون من أفضل الجامعات على المستوى العالمي وحصلوا على الزمالات للعمليات التجميلية وعلى شهادات دولية ويتمتعون بمهارة عالية وكفاءة. يقوم البعض منهم بإجراء المئات من عمليات تجميل الأنف في السنة، وهذا العدد الكبير من العمليات التجميلية جعل الأطباء الإيرانيين هم الأكثر خبرة في العالم.
تم تحقيق مستوى عالٍ من الخبرة لأطباء التجميل الإيرانيين من خلال عدد كبير من عمليات الأنف يومياً، فسنوياً يتم إجراء ما يصل إلى 50000 عملية جراحية في الأنف في إيران.
“يقدم اخصائيو التجميل ذوو المستوى العالمي في إيران عملية تجميل الأنف بأسعار معقولة في عيادات متخصصة حديثة في مدن مثل طهران وتبريز ومشهد وكيش وشيراز”
يتزايد عدد المرضى الأجانب القادمين إلى إيران لإجراء عملية تجميل الأنف بشكل مذهل عاماً بعد عام، وذلك بسبب الجودة العالية وانخفاض أسعار عملية الأنف في إيران. أشخاص مثل بيكسي فوكس (Pixie Fox) ورودريغو ألفيس (Rodrigo Alves) وكاندي تشارمز (Candy Charms) هم أمثلة من مشاهير أجانب جاؤوا إلى إيران وخضعوا لعملية التجميل وكانوا راضين للغاية.
إذا كان لديك الانف اللحمي ، اقرأ هذا المقال.
مثلما يتم إجراء عدد كبير من العمليات التجميلية في إيران سنويًا فإن التكنولوجيا والمعدات المستخدمة في العيادات والمستشفيات الإيرانية للعمليات التجميلية حديثة ومتقدمة. في الأبحاث والتطوير في جراحات التجميل تحظى الأبحاث الطبية الأكاديمية للباحثين الإيرانيين بشعبية كبيرة في جامعات أخرى وتستشهد بها في العديد من المنشورات الطبية.
نازنين امرأة إيرانية أمريكية تبلغ من العمر 42 عاماً في الولايات المتحدة اتصلت بنا العام الماضي لإجراء إعادة عملية الأنف (عملية الأنف الثانوية أو الترميمية). كانت قد أجرت عمليتين في المكسيك خلال ستة أعوام ماضية ولم تكن راضية عن أنفها الجديد. بعد ملاحظة ملفاتها الطبية وعناصر وجهها وشخصيتها الجسدية قدم فريقنا ليس فقط عملية الأنف لها ولكن أيضاً بعض الإجراءات التجميلية لطب الأسنان أيضاً. جميع عملياتها الجراحية بالإضافة إلى وشم الحواجب (هديتنا كجزء من حزمتها) وكل مصاريف سفرها كلفتها أقل من 60 بالمائة من عملية أنفها الأخيرة وحدها.
بعد عام ونصف هي تبدو سعيدة للغاية وتأسف لسبب عدم وصولها إلينا عاجلاً. في الأشهر الستة الماضية أوصت بنا أربعة من صديقاتها وخططنا ورتبنا رحلتهن إلى إيران وقمنا بإدارة علاجاتهن. يبدو أنهن سعداء جداً.
اتصل بنا للحصول على معلومات حول أسعار عمليات تجميل الأنف في إيران
اشترك هنا للحصول على آخر الأخبار والعروض الخاصة.
