تشكل الهالات السوداء تحت العينين مشكلة جمالية كبيرة لصاحبها، وبالأخص عند ظهورها لدى السيدات، فالهالات السوداء توحي بالتعب والارهاق كما توحي بالتقدم في العمر ويمكن أن تُظهر الشخص وكأنه أكبر من عمره الحقيقي وتعطي انطباعاً كئيباً عن صاحبها أمام الآخرين مما ينعكس على الحالة النفسية ويسبب التوتر والارتباك ويضعف الثقة بالنفس لدى المصابين فيها، فتعمد السيدات إلى إخفائها بشكل يومي بالكريمات والماكياج وغيرها من الطرق المعروفة والتي قد يقتصر مفعولها على ساعات فقط.
ولحل المشكلة بشكل جذري وأكثر ديمومة ويعطي مظهراً جذاباً فإن السيدات يلجأن إلى إجراءات تجميلية وجراحية بالتوازي مع معالجة أسباب ظهور الهالات أو التخفيف من تلك العوامل والتي قد تكون أسباباً صحية أو وراثية أو ناتجة عن عادات خاطئة.
الهالات السوداء هي تصبغات تظهر تحت الجفن السفلي للعين تصيب كلا الجنسين ويختلف لونها حسب لون البشرة، فمنها الأزرق والأسود والبني الداكن. ويمكن أن تحدث لأسباب مختلفة وقد تكون أثراً جانبياً لأحد المشاكل الصحية، ولكن يجب التفريق بينها وبين الكدمات التي تظهر حول العين نتيجة التعرض لحادث أو رض مباشر.
يمكن تصنيف الهالات السوداء الى عدة أنواع أساسية وهي:
رغم أن السبب الرئيسي في تشكل الهالات السوداء تحت العين هو انسداد الأوعية الدموية تحت العينين مثلما ذكرنا إلا أن هذا ينتج عن أسباب أخرى نذكر أهمها فيما يلي:
إذا كان بالإمكان تجنب المشكلة فبل وقوعها نكون قد وصلنا إلى الحل الأفضل، ومكن تحقيق هذا بإضافة أساليب جديدة لنظام حياتنا اليومي، وأهم هذه الأساليب:
للتخلص من الهالات السوداء تحت العين يفضل استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب الأساسي في ظهور الهالات السوداء وعلاقتها بأية أمراض عضوية أم لا، حيث أن علاج الهالات السوداء تحت العين سواء بشكل طبيعي أو تجميلي يترافق مع العمل على إزالة المسببات المكونة لها، وفي حال بقائها أو استمرارها لوقت طويل يتم علاجها وفق طريقتين رئيسيتين وهما بالمواد الطبيعية والكريمات، أو بالتدخل الطبي التجميلي والجراحي.
بناءً على شدة الهالات السوداء تحت العين يمكن أن يتم وصف الكريمات الطبية المناسبة أو يمكن استخدام المقشرات الكيميائية أو اللجوء الى الحقن، ولكن بشكل عام فإن الهالات السوداء تحت العين إذا لم تكن حالة مرضية طبية فإنه يمكن التغلب عليها باتباع العديد من الوصفات الطبيعية المنزلية ومنها:
الكمادات الباردة:
ينصح بتطبيق كمادات من الثلج على العين لمدة عشر دقائق مرتين يومياً لتخفيف الهالات السوداء.
ماء الورد:
يتم ذلك بغمس قطعة من القطن بماء الورد ووضعها فوق جفن العين وهي مبللة لمدة 15 دقيقة مرتين يومياً، وفي الحقيقة ينصح باستخدام ماء الورد بشكل يومي للبشرة، فهو يمنحها بريقاً ولمعاناً حتى في حال عدم وجود الهالات السوداء لأنه مصدر غني بمضادات الأكسدة، ويعمل على تقوية خلايا الجلد وتجديد الأنسجة الجلدية واستعادة حيويتها وشبابها.
عصير البرتقال والغليسيرين للتخلص من الهالات السوداء:
يحتوي البرتقال على فيتامين سي وفيتامين أ اللذين يساعدان في التخلص من الهالات السوداء تحت العين خلال وقت قصير، ولتطبيق هذه الوصفة نحتاج الى مزج ملعقتين من عصير البرتقال مع عدة قطرات من الغليسيرين، ويوضع المزيج تحت العين لمدة عشر دقائق ثم تغسل المنطقة بعد ذلك وتجفف برفق.
الحليب البارد:
يحتوي الحليب على البروتين والأنزيمات والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية الجلد وعلاج الأجزاء المتضررة منه، كما يحتوي على حمض اللبنيك الذي يفيد في ترطيب وتنعيم البشرة.
يمكن استخدام الحليب البارد لعلاج الهالات وتخفيف انتفاخات العين، ويتم ذلك بوضع الحليب في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل ثم ننقع قطعة القطن في هذا الحليب ونضعها تحت العين حتى تصبح دافئة. يمكن تكرار هذه العملية عدة مرات يومياً لعدة أسابيع حتى نحصل على أفضل النتائج.
الليمون والخيار للتخلص من الهالات السوداء:
تُعتبر هذه من الوصفات الجيدة والفعالة في علاج الهالات السوداء، حيث يتم مزج ملعقتين من عصير الخيار مع ملعقتين من عصير الليمون، ثم ننقع قطعة من القطن في المزيج لتوضع أسفل العين لمدة 15 دقيقة مع الحرص على عدم ملامسة الليمون للعين، وبعد ذلك يتم غسلها بالماء الفاتر، ويمكن تكرار هذه الوصفة ثلاث مرات أسبوعياً.
الطماطم والليمون:
تحتوي الطماطم على نسبة جيدة من مادة الليكوبين التي تمتاز بفعاليتها في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية والجلد والعين، إذ يمكن أن تساعد في تقليل ظهور الهالات السوداء تحت العين وفي التمتع ببشرة ناعمة ومرنة، لذا ينصح بخلط كميات متساوية من عصير الليمون مع عصير الطماطم وعمل كمادات منها تحت العين بواسطة قطعة من القطن لمدة 10 دقائق ثم يشطف الوجه بالماء الفاتر مرتين يومأ.
أكياس الشاي:
يعتبر الشاي الأسود أحد أفضل الطرق التي تساعد في القضاء على الهالات السوداء تحت العين وتمنح العين تألقاً خاصاً، إذ يتم ذلك بعد وضع كيس الشاي في كوب ماء مغلي ثم يترك ليبرد قليلاً ليوضع على العين مباشرة لمدة تتراوح بين خمس دقائق وربع ساعة. تكرر العملية مرتين يومياً لمدة أسبوع للحصول على أفضل النتائج. وتُعتبر هذه الطريقة من الطرق السريعة والفعالة في علاج الهالات السوداء تحت العين.
زيت اللوز الحلو:
يحتوي زيت اللوز الحلو على مضادات الأكسدة التي تحمي منطقة أسفل العين من الالتهابات وتساعد على تقليل الانتفاحات فيها، وقد استُخدم زيت اللوز منذ القدم في علاج الهالات السوداء والبقع الداكنة وكانت له فعالية مذهلة في التخلص منها بشكل نهائي وسريع. ويتم ذلك بوضع كمية مناسبة من زيت اللوز الحلو على قطعة صغيرة من القطن ومسح منطقة الهالات السوداء تحت العين بها برفق بعد غسلها جيداً بالماء والصابون، وبعد ذلك تُترك حتى الصباح وتغسل البشرة. يجب تكرار هذه العملية يومياً حتى تختفي الهالات السوداء.
زيت الزيتون:
يُستخدم زيت الزيتون من أجل التخلص من الهالات السوداء تحت العين وذلك بوضع كمية كافية من زيت الزيتون على قطعة من القطن وتدليك
المنطقة تحت العين برفق ابتداءً من الزاوية الخارجية باتجاه الزاوية الداخلية. تكرر العملية عدة مرات يومياً للحصول على أفضل النتائج.
الفازلين:
يساعد الفازلين على زيادة رطوبة البشرة وتقليل فقدان الماء منها مما يفيد في الحد من ظهور الهالات، ويفضل استخدامه كما يلي:
تدلك المنطقة حول العين بزيت اللوز، ثم ننتظر مدة ثلاث دقائق ليتم التدليك بالفازلين بعدها ويترك على البشرة مدة ليلة واحدة ويغسل صباحاً. تكرر العملية كل يوم ليلاً حتى نحصل على النتيجة المرجوة.
جل الصبار:
يحتوي جل الصبار على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ التي تساعد في التخلص من الهالات السوداء، ويتم ذلك بخلط كمية من فيتامين هـ مع كمية من لب الصبار الطازج ومزجه جيداً ووضعه تحت العينين وتدليكه بلطف، ويترك بعد ذلك لمدة 15 دقيقة ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر. تكرر العملية مرتين يومياً، ويفضل وضعه مساءً قبل النوم ليتم غسله في الصباح لنحصل على نتائج مبهرة.
البطاطا:
تساعد البطاطا بما تتمتع من خصائص تفتيح طبيعية في التخفيف من الهالات السوداء تحت العين، ويتم تحضير الوصفة كما يلي: 
توضع حبة بطاطا في الثلاجة لمدة ساعة ثم تقشر وتطحن وتصفى للحصول على عصيرها، ونغمس قطعة من القطن في عصير البطاطا وتوضع على العين قبل النوم لتترك حتى الصباح، وبعدها يغسل الوجه بماء فاتر. تكرر الوصفة يومياً لمدة أسبوع أو أكثر للحصول على أفضل النتائج.
علاج الهالات السوداء بالكريمات الموضعية:
قد يكون استخدام الكريمات الموضعية مناسباً لعلاج الهالات السوداء الناتجة عن الأرق والإرهاق والجفاف، إلا أنه لم يثبت فاعلية كبيرة على الهالات الناتجة عن الحساسية أو التعرض لأشعة الشمس أو لأسباب وراثية، فهي بحاجة لتدخل طبي أو تجميلي، كما أنه يمكن الاستعاضة عن هذه الكريمات بمواد طبيعية كالليمون والخيار والبطاطا أو معجون النشاء مع ماء الورد.
علاج الهالات السوداء بالليزر:
يعتبر الليزر من أهم وأكثر التقنيات التجميلية فاعلية في علاج الهالات السوداء، حيث يعمل على إطلاق موجات ضوئية تستهدف المنطقة تحت العين، فيمر شعاع الليزر فوق الطبقة السطحية والطبقة التي تحتها بطول موجي معين، فيعمل على تحفيز الكولاجين في البشرة وتعزيز الميلانين لتصحيح لون البشرة، كما أن أشعة الليزر تستهدف الخلايا الدهنية تحت العين مما يؤدي إلى تنعيم هذه المنطقة وإزالة الشوائب التي تتخلل هذه الدهون مسببة المظهر الداكن، وبذلك يتم التخلص من الهالات السوداء تحت العين.
وبعد تشخيص سبب حدوث الهالات السوداء يتم تحديد نوع الليزر الملائم لمشاكل مثل فرط الأوعية الدموية وفرط التصبغ والإكزيما الجلدية.
من ميزات استخدام الليزرعدم الشعور بالألم، وتستغرق جلسة الليزر بضع دقائق فقط، ويحتاج المريض 3 جلسات على الأقل، وقد يزداد عدد الجلسات حسب حدة الهالات السوداء، كما يجب الاستراحة لمدة يومين مع تجنب التعرض للشمس لمدة أسبوع. تمتد فاعلية هذه الجلسات حوالي السنة والنصف تقريباً.
كما يعتبر الليزر من أكثر التقنيات أماناً، فمن النادر ظهور أعراض جانبية، ولكن قد يظهر بعد التعرض للأشعة احمرار خفيف أو التهاب بسيط على البشرة ويختفي سريعاً بعد العلاج.
علاج الهالات السوداء بحقن البلازما:
البلازما هي أحد مكونات الدم المتواجد في كافة أنحاء الجسم، لكن التقدم في العمر وضعف الأوعية الدموية أو انسدادها قد يؤثر في وصول البلازما إلى المنطقة التي أسفل العين مما يؤدي إلى تغيير لون البشرة وتشكُّل الهالات السوداء.
يتم استخلاص البلازما من دم المريض نفسه بتقنية الطرد المركزي، حيث يتم فصل سائل البلازما الشفاف الغني بالفيتامينات والكولاجين الطبيعي، ويتم حقنه تحت العين في جلسة واحدة أو عدة جلسات، وغالباً ما تختفي الهالات فوراً بعد الحقن.
وبالرغم من أن تقنية الحقن بالبلازما آمنة جداً إلا أنه قد تظهر كدمات صغيرة أو علامات احمرار بسبب الحقن المتكرر، وفي حالات نادرة قد يحدث تلوث أو دخول مواد غريبة إلى الجسم، ويجب إيقاف العلاج فوراً في حال ظهرت حالات تحسسية.
علاج الهالات السوداء بحقن الكولاجين:
إن نقص الكولاجين من الأسباب المباشرة لظهور الهالات السوداء، وبالتالي فإن حقن الكولاجين أسفل العين هو علاج جيد لإزالة الهالات ويساهم في إعادة النضارة للبشرة ويعالج الانتفاخات والتجاعيد حول العين.
يُستخرج الكولاجين من جلود بعض الحيوانات والذي هو أسهل وأقل تكلفة أومن المريض نفسه والذي يعتبر أكثر أماناً وتقبلاً من الجسم.
إن حقن الكولاجين يعتبر إجراءً طبياً سهلاً ويمكن إجراؤه في أية عيادة تجميل.
علاج الهالات السوداء بالفيلر:
أصبح حقن الفيلر من التقنيات الشائعة في عالم التجميل، وفيه يُستخدم مزيج من حمض الهيالورينك والكولاجين ويحقن مباشرة تحت العين لعلاج الهالات السوداء بغض النظر عن أسبابها.
من المحتمل ظهور بعض الكدمات والاحمرار حول العين في مكان الحقن، وقد تحدث حساسية من الفيلر عند بعض الأشخاص، وفي بعض الحالات النادرة قد تتأثر الأوعية الدموية المغذية للعين أو الأعصاب البصرية أو قد يحدث تلوث، وهي مشاكل خطيرة لقربها من منطقة حساسة إلا أنها نادرة الحدوث.
تاتو الكونسيلر المؤقت لعلاج الهالات السوداء:
يُعتبر استخدام مكياج العيون (الكونسيلر) من أسهل الطرق لإخفاء الهالات السوداء، و قد أصبح من الممكن عمل تاتو الكونسيلر المؤقت في عيادات التجميل وليست له أية مضاعفات أو تأثيرات سلبية، ويتم عن طريق وخز إبر تحت الطبقة السطحية في الجلد تحت العين بهدف وضع صبغة ملونة بنفس درجة لون البشرة، فتشكل هذه الصبغة حاجزاً بين الأوعية الدموية وسطح الجلد مما يخفي الهالات السوداء.
وللحصول على نتائج جيدة يحتاج المريض لجلسة ثانية بعد ستة أسابيع من الجلسة الأولى، وقد يحتاج لعدة جلسات حسب حدة الهالات، وقد يحدث ورم خفيف مكان الوخز لكنه يزول بعد عدة أيام. يدوم هذا التاتو بين السنتين والثلاث سنوات كما يمكن القيام به مرة أخرى.
علاج الهالات السوداء بتقنية الكاربوكسي:
الكاربوكسي تقنية تجميلية حديثة، وتُستخدم للتخلص من السيلوليت والتشققات في الجسم، كما أن لها فاعلية كبيرة في علاج الهالات السوداء.
تقوم هذه التقنية على حقن البشرة والأوعية الدموية بمادة ثاني أكسيد الكربون عن طريق إبر رفيعة ودقيقة، وتأتي فاعلية هذه التقنية من كون ثاني أكسيد الكربون ينتشر بسرعة في الجلد فيعمل على تكسير الخلايا الدهنية وتعزيز الدورة الدموية في الجسم، وذلك لأن خلايا الجسم تتعامل معه كمادة سامة فتعمل بقوة للتخلص منه عن طريق الرئتين مما يسرع تلقائياً تدفق الدم.
يتم حقن ثاني أكسيد الكربون على جانب الجفن في الأسفل مما يؤدي لتفتت جزيئات الدم مما يساعد في وصول الأوكسجين وتخفيف درجة التصبغ تحت العين.
تستغرق الجلسة من 15 إلى 30 دقيقة، وللحصول على نتيجة جيدة تحتاج إلى حوالي أربع إلى ست جلسات، وتدوم النتيجة لستة أشهر تقريباً، كما أن أعراضها الجانبية بسيطة كالاحمرار وكدمات خفيفة تزول بعد أسبوع من العلاج.
علاج الهالات السوداء بالتقشير الكيميائي:
تقوم هذه الطريقة على تقشير الطبقة السطحية للجلد عن طريق استخدام شاش أو ضمادات تحتوي أحماضاً معينة مثل حمض الجليكوليك وحمض الريتينوك أو مزيج من حمض الساليسيليك واللبنيك.
يتم هذا العلاج على مراحل تجنباً لحصول تهيج أو احتراق للبشرة، كما يجب وضع كمادات باردة للتخفيف من تهيج الجلد، حيث يشعر المريض بحرقة تدوم لحوالي 20 دقيقة، وللحصول على نتائج جيدة يحتاج المريض لثلاث جلسات تقريباً.
علاج الهالات السوداء جراحياً (بليفاروبلاستي):
تسمى هذه العملية برأب الجفن، وهدفها الأساسي معالجة الجفون المترهلة والمنتفخة، إلا أنها تساعد أيضاً في التخفيف من حدة الهالات السوداء.
وهي عملية جراحية تجميلية تعمل على إزالة الجلد الزائد والمترهل والأكياس الدهنية والعضلات التالفة في الجفن السفلي أو العلوي مما يساعد في تخفيف حدة الهالات السوداء الناتجة عن هذه الشوائب وتمنح البشرة نضارة ولوناً مشرقاً.
يتوجب قبل إجراء هذه الجراحة القيام بالفحوصات والتحاليل الضرورية,،كما يجب الابتعاد عن أدوية معينة كالأسبرين أو المكملات الغذائية تجنباً لحدوث النزيف، ويمكن إجراء هذه العملية تحت التخدير الموضعي، وهي تستغرق حوالي الساعة تقريباً، ومن آثارها الجانبية حدوث ألم خفيف وكدمات وانتفاخ وعدم وضوح الرؤية.
هناك طرق متنوعة جداً من أجل التخلص من الهالات السوداء تحت العين بما في ذلك الوصفات الطبيعية المنزلية والكريمات والإجراءات الطبية قليلة التوغل وحتى الجراحة، حيث يتم اختيار الطريقة المناسبة تبعاً لشدة الهالات السوداء ولسبب نشوئها. عند اللجوء إلى العلاجات الطبية بهدف التخلص من الهالات السوداء تحت العين فإنه يجب توخي الدقة باختيار الطبيب ذي الخبرة والعيادة المجهزة بالتقنيات الحديثة والتي تراعي كافة الشروط الصحية، فالمنطقة التي تحت العين حساسة جداً ولا تحتمل أي خطأ في العلاج.
