يغطي فصل الصيف فعلياً في البلدان الحارة وشبه الحارة قسماً كبيراً من السنة، وفيه تتزايد الحرارة والرطوبة، وهذا يترك أثراً كبيراً على البشرة والجلد ابتداءً من حروق الشمس والطفح الجلدي وحب الشباب وصولاً إلى السمرة الزائدة.
في هذا المقال من غومدایران ، نريد التحدث عن العناية بالبشرة في الصيف
وإذا كان الجلد والبشرة يغلفان جسمنا وأعضاءنا ويحمياننا من المؤثرات الخارجية كالشمس والريح والمطر والبرد فما الذي يحمي الجلد ويقيه عند تعرضه لكل هذه العوامل الضارة خاصة في فصل الصيف الحارق؟ وكيف نستطيع في ظل الصيف المتوهج حماية البشرة والحفاظ عليها نضرة براقة مثلما يفعل أطباء الجلد الذين يشاطروننا نفس الظروف المناخية مع ذلك تجد عموماً بشرتهم متألقة؟ سنتعرف في هذه المقالة على كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف، ولتحقيق أفضل استيعاب لطرق العناية بالبشرة في فصل الصيف سنبدأ بالحديث عن تأثيرات الفصول على البشرة بشكل عام وعن تأثير الصيف على البشرة بشكل خاص.
تأثيرات الفصول على البشرة
هل تتغير بشرتنا مع الفصول؟ نعم تتغير البشرة حسب الفصول، ففي فصل الشتاء يؤدي الطقس الجاف إلى تشكل الجلد المتقشر وحدوث الحكة بسبب فقدان الجلد لرطوبته الطبيعية، هذا في حين تؤدي الرطوبة والتعرق وزيادة الإفرازات الدهنية في فصل الصيف إلى الالتهابات البكتيرية وانسداد المسام وظهور حب الشباب، لذا تختلف العناية بالبشرة في فصل الصيف عما هي عليه في فصل الشتاء والفصول الأخرى.
كيف يؤثر فصل الصيف على البشرة؟
عندما يغدو المناخ أكثر دفئاً وتزداد رطوبة الجو فإنه يحدث ما يلي:
- تنتج الغدد الدهنية مزيداً من الزيوت والدهون التي تتوضع على سطح الجلد والبشرة وتختلط مع البكتريا والتعرق مما يؤدي إلى انسداد المسام وحدوث الالتهابات التي تؤدي إلى المزيد من حب الشباب والطفح الجلدي، وتكون هذه الاعراض أكثر وضوحاً لدى أصحاب البشرة الدهنية والتي تصبح دهنية أكثر في فصل الصيف.
- تقوم بعض الخلايا القاعدية الموجودة في الجلد بإنتاج الميلانين الذي يقوم بوظيفة حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تزداد في فصل الصيف مسببة حروق الشمس والطفح الجلدي وحكة الجلد والحرارة الشائكة (الحرارة التي تحدث بسبب تضيق أو انسداد قنوات التعرق)، لكن زيادة انتاج الميلانين تسبب حدوث تغيرات في لون البشرة وتحولها إلى سمراء وداكنة.
كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف
من المهم أن يعرف الشخص نوع بشرته، وعموماً توجد لدينا البشرة الجافة والبشرة الدهنية، وفي بعض الحالات تكون البشرة مختلطة؛ حيث تكون دهنية في منطقة الجبين والأنف والذقن وجافة في بقية مناطق الوجه، وفيما يلي بعض النصائح العامة للعناية بالبشرة خلال فصل الصيف مهما كان نوع البشرة:
- غسل الوجه لتنظيف الزيوت والدهون: إن عملية غسل الوجه بغسولات أو صابون مناسب تزيل الطبقة الدهنية والزيتية المتراكمة وكذلك الأوساخ العالقة وخلايا الجلد الميتة وتفتح المسام، حيث تشكل عملية الغسل البسيطة (أكثر من مرة في اليوم) روتيناً مهماً في عملية العناية بالبشرة في فصل الصيف.
- استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على منظف غير رغوي (الجل للبشرة الجافة والمنتجات المائية للبشرة الدهنية)، حيث يحافظ استخدام هذه المنتجات مرتين في اليوم على البشرة نظيفة ومنتعشة، كما يمكن استخدام غسولات مناسبة وخالية من الكحول حسب طبيعة البشرة. يعتبر واقي البشرة من الشمس أمراً ضرورياً لحماية البشرة عند التعرض لأشعة الشمس مهما كان محدوداً، حيث يمكن استخدامه عدة مرات في اليوم، ويجب عدم نسيان العينين والشفتين والقدمين، لذلك عليك ارتداء النظارة الشمسية دائماً واستخدام جل مرطب تحت العين وبلسم شفاه مع الواقي الشمسي.
- تطبيق أمصال مضادات الأكسدة كجزء من برنامج العناية اليومي الصيفي إضافة إلى تناول الخضروات الورقية والشاي الأخضر والحمضيات بأنواعها المتعددة الغنية بفيتامين C الذي يعتبر مضاد أكسدة قوياً كاسحاً للجذور الحرة ويساعد على تقليل التصبغ الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
- ترطيب الوجه بالماء أو برذاذ ترطيب الوجه عدة مرات واستخدام ماسك مرطب للوجه ليلاً من أجل ضمان استمرارية الترطيب.
- استخدام مركبات تقشير البشرة مرتين أسبوعياً بشكل وسطي لإزالة الزيوت والأوساخ المتراكمة بما فيها تقشير الشفاه والرقبة، وفرك القدمين لتقشيرهما مع وضع الكريم الواقي والمرطب عليهما خاصة عند ارتداء صندل مفتوح الأصابع.
- تقليل المكياج وتجنب المكياج الثقيل لأنه يؤثر على تنفس البشرة، ويمكن استخدام تونر (سائل خاص غني بمضادات الأكسدة مع الغليسرين) لأنه فعال في منع الزيوت والعرق من إغلاق المسام ومنها تونر الصبار.
- شرب المزيد من الماء وعصائر الفاكهة بحيث لا تقل الكمية عن لترين إلى 3 لترات يومياً، لأن شرب الماء يساعد على طرد السموم من الجسم، وكذلك فإن ماء جوز الهند والبطيخ والعصائر الطازجة تساعد على إبقاء الجسم رطباً، ومن الجيد تناول اللبن خالي الدسم الممدد أيضاً.
- الابتعاد عن المشروبات السكرية والمشروبات الغازية السكرية، فهي تشعر الشخص بالخمول بسبب السكر الزائد وتساهم بزيادة الوزن عدا عن كونها لا تمتلك خصائص ترطيب الجسم، ومن الأفضل شرب الليمون الممدد بالماء بدلاً من المشروبات الغازية المحلاة.
- ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة تسمح بمرور الهواء، وأفضل نسيج يمكن ارتداؤه خلال فصل الصيف هو القطن، حيث ينبغي تجنب الملابس الضيقة والأقمشة الاصطناعية لأنها يمكن أن تسبب التعرق والضيق والحكة وغير ذلك من الأضرار.
- تناول الخضراوات الموسمية مثل الخيار والخس لأنها تساعد على إبقاء الجسم رطباً من الداخل، كما أن الحمضيات بأنواعها العديدة والعصائر وكذلك الفواكه الموسمية مثل البطيخ الأصفر (الشمام) والأحمر (الجَبَس) تساعد على الحفاظ على صحة الجلد، ومن الضروري أيضاً تناول الأطعمة والخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين A لأهميته في حماية البشرة وتجديدها، وهو موجود في الجزر والسبانخ والسمك والبيض والفاصولياء وغيرها.
- الاستحمام مرتين في اليوم، حيث يمكن للشخص أن يقوم بحمام ليلي بارد قبل النوم حتى يزيل عن بشرته وجلده كافة الزيوت والأوساخ التي علقت على البشرة والجلد طيلة النهار، كما يمكنه أخذ حمام صباحي ينعش النظافة الشخصية ويمنع الحكة الجلدية ويساعد على الحفاظ على البشرة ومن المستحسن أن يتلوه روتين تنظيف وتنعيم وترطيب.
يختلف برنامج العناية بالبشرة في حال وجود حب الشباب، حيث تغدو الأولوية هي للتخلص من حب الشباب عبر اتباع الوسائل والطرق التي يمكن تتقاطع مع برنامج العناية بالبشرة في فصل الصيف إلى حد كبير دون أن تكون متطابقة معها تماما.
يغطي فصل الصيف فعلياً في البلدان الحارة وشبه الحارة قسماً كبيراً من السنة، وفيه تتزايد الحرارة والرطوبة، وهذا يترك أثراً كبيراً على البشرة والجلد ابتداءً من حروق الشمس والطفح الجلدي وحب الشباب وصولاً إلى السمرة الزائدة.
في هذا المقال من گومد ، نريد التحدث عن العناية بالبشرة في الصيف
وإذا كان الجلد والبشرة يغلفان جسمنا وأعضاءنا ويحمياننا من المؤثرات الخارجية كالشمس والريح والمطر والبرد فما الذي يحمي الجلد ويقيه عند تعرضه لكل هذه العوامل الضارة خاصة في فصل الصيف الحارق؟ وكيف نستطيع في ظل الصيف المتوهج حماية البشرة والحفاظ عليها نضرة براقة مثلما يفعل أطباء الجلد الذين يشاطروننا نفس الظروف المناخية مع ذلك تجد عموماً بشرتهم متألقة؟ سنتعرف في هذه المقالة على كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف، ولتحقيق أفضل استيعاب لطرق العناية بالبشرة في فصل الصيف سنبدأ بالحديث عن تأثيرات الفصول على البشرة بشكل عام وعن تأثير الصيف على البشرة بشكل خاص.
تأثيرات الفصول على البشرة
هل تتغير بشرتنا مع الفصول؟ نعم تتغير البشرة حسب الفصول، ففي فصل الشتاء يؤدي الطقس الجاف إلى تشكل الجلد المتقشر وحدوث الحكة بسبب فقدان الجلد لرطوبته الطبيعية، هذا في حين تؤدي الرطوبة والتعرق وزيادة الإفرازات الدهنية في فصل الصيف إلى الالتهابات البكتيرية وانسداد المسام وظهور حب الشباب، لذا تختلف العناية بالبشرة في فصل الصيف عما هي عليه في فصل الشتاء والفصول الأخرى.
كيف يؤثر فصل الصيف على البشرة؟
عندما يغدو المناخ أكثر دفئاً وتزداد رطوبة الجو فإنه يحدث ما يلي:
- تنتج الغدد الدهنية مزيداً من الزيوت والدهون التي تتوضع على سطح الجلد والبشرة وتختلط مع البكتريا والتعرق مما يؤدي إلى انسداد المسام وحدوث الالتهابات التي تؤدي إلى المزيد من حب الشباب والطفح الجلدي، وتكون هذه الاعراض أكثر وضوحاً لدى أصحاب البشرة الدهنية والتي تصبح دهنية أكثر في فصل الصيف.
- تقوم بعض الخلايا القاعدية الموجودة في الجلد بإنتاج الميلانين الذي يقوم بوظيفة حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تزداد في فصل الصيف مسببة حروق الشمس والطفح الجلدي وحكة الجلد والحرارة الشائكة (الحرارة التي تحدث بسبب تضيق أو انسداد قنوات التعرق)، لكن زيادة انتاج الميلانين تسبب حدوث تغيرات في لون البشرة وتحولها إلى سمراء وداكنة.
كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف
من المهم أن يعرف الشخص نوع بشرته، وعموماً توجد لدينا البشرة الجافة والبشرة الدهنية، وفي بعض الحالات تكون البشرة مختلطة؛ حيث تكون دهنية في منطقة الجبين والأنف والذقن وجافة في بقية مناطق الوجه، وفيما يلي بعض النصائح العامة للعناية بالبشرة خلال فصل الصيف مهما كان نوع البشرة:
- غسل الوجه لتنظيف الزيوت والدهون: إن عملية غسل الوجه بغسولات أو صابون مناسب تزيل الطبقة الدهنية والزيتية المتراكمة وكذلك الأوساخ العالقة وخلايا الجلد الميتة وتفتح المسام، حيث تشكل عملية الغسل البسيطة (أكثر من مرة في اليوم) روتيناً مهماً في عملية العناية بالبشرة في فصل الصيف.
- استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على منظف غير رغوي (الجل للبشرة الجافة والمنتجات المائية للبشرة الدهنية)، حيث يحافظ استخدام هذه المنتجات مرتين في اليوم على البشرة نظيفة ومنتعشة، كما يمكن استخدام غسولات مناسبة وخالية من الكحول حسب طبيعة البشرة. يعتبر واقي البشرة من الشمس أمراً ضرورياً لحماية البشرة عند التعرض لأشعة الشمس مهما كان محدوداً، حيث يمكن استخدامه عدة مرات في اليوم، ويجب عدم نسيان العينين والشفتين والقدمين، لذلك عليك ارتداء النظارة الشمسية دائماً واستخدام جل مرطب تحت العين وبلسم شفاه مع الواقي الشمسي.
- تطبيق أمصال مضادات الأكسدة كجزء من برنامج العناية اليومي الصيفي إضافة إلى تناول الخضروات الورقية والشاي الأخضر والحمضيات بأنواعها المتعددة الغنية بفيتامين C الذي يعتبر مضاد أكسدة قوياً كاسحاً للجذور الحرة ويساعد على تقليل التصبغ الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
- ترطيب الوجه بالماء أو برذاذ ترطيب الوجه عدة مرات واستخدام ماسك مرطب للوجه ليلاً من أجل ضمان استمرارية الترطيب.
- استخدام مركبات تقشير البشرة مرتين أسبوعياً بشكل وسطي لإزالة الزيوت والأوساخ المتراكمة بما فيها تقشير الشفاه والرقبة، وفرك القدمين لتقشيرهما مع وضع الكريم الواقي والمرطب عليهما خاصة عند ارتداء صندل مفتوح الأصابع.
- تقليل المكياج وتجنب المكياج الثقيل لأنه يؤثر على تنفس البشرة، ويمكن استخدام تونر (سائل خاص غني بمضادات الأكسدة مع الغليسرين) لأنه فعال في منع الزيوت والعرق من إغلاق المسام ومنها تونر الصبار.
- شرب المزيد من الماء وعصائر الفاكهة بحيث لا تقل الكمية عن لترين إلى 3 لترات يومياً، لأن شرب الماء يساعد على طرد السموم من الجسم، وكذلك فإن ماء جوز الهند والبطيخ والعصائر الطازجة تساعد على إبقاء الجسم رطباً، ومن الجيد تناول اللبن خالي الدسم الممدد أيضاً.
- الابتعاد عن المشروبات السكرية والمشروبات الغازية السكرية، فهي تشعر الشخص بالخمول بسبب السكر الزائد وتساهم بزيادة الوزن عدا عن كونها لا تمتلك خصائص ترطيب الجسم، ومن الأفضل شرب الليمون الممدد بالماء بدلاً من المشروبات الغازية المحلاة.
- ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة تسمح بمرور الهواء، وأفضل نسيج يمكن ارتداؤه خلال فصل الصيف هو القطن، حيث ينبغي تجنب الملابس الضيقة والأقمشة الاصطناعية لأنها يمكن أن تسبب التعرق والضيق والحكة وغير ذلك من الأضرار.
- تناول الخضراوات الموسمية مثل الخيار والخس لأنها تساعد على إبقاء الجسم رطباً من الداخل، كما أن الحمضيات بأنواعها العديدة والعصائر وكذلك الفواكه الموسمية مثل البطيخ الأصفر (الشمام) والأحمر (الجَبَس) تساعد على الحفاظ على صحة الجلد، ومن الضروري أيضاً تناول الأطعمة والخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين A لأهميته في حماية البشرة وتجديدها، وهو موجود في الجزر والسبانخ والسمك والبيض والفاصولياء وغيرها.
- الاستحمام مرتين في اليوم، حيث يمكن للشخص أن يقوم بحمام ليلي بارد قبل النوم حتى يزيل عن بشرته وجلده كافة الزيوت والأوساخ التي علقت على البشرة والجلد طيلة النهار، كما يمكنه أخذ حمام صباحي ينعش النظافة الشخصية ويمنع الحكة الجلدية ويساعد على الحفاظ على البشرة ومن المستحسن أن يتلوه روتين تنظيف وتنعيم وترطيب.
يختلف برنامج العناية بالبشرة في حال وجود حب الشباب، حيث تغدو الأولوية هي للتخلص من حب الشباب عبر اتباع الوسائل والطرق التي يمكن تتقاطع مع برنامج العناية بالبشرة في فصل الصيف إلى حد كبير دون أن تكون متطابقة معها تماما.
العناية بالبشرة الدهنية في فصل الصيف
يمكن مراعاة بعض العوامل الإضافية في حالة البشرة الدهنية فيما يخص العناية بالبشرة في فصل الصيف:
- من المستحسن عدم غسيل الوجه أكثر من مرتين في اليوم في حالة البشرة الدهنية لأن ذلك يساعد على إفراز المزيد من الدهون، وبدلاً من ذلك يمكن استخدام منظف يحتوي على حمض الصفصاف مرة واحدة أسبوعياً شرط أن يكون خالياً من الكحول، ويجب تجنب فرك البشرة بشدة حتى لا تتهيج.
- تجنب لمس البشرة باليد حتى لا ينتقل الإنتان إليها بواسطة اليد.
- يساعد التونر على تنظيف المسام وتقليصها.
العلاجات المنزلية اللازمة للحصول على بشرة متألقة خلال فصل الصيف
توجد مجموعة من العلاجات المنزلية البسيطة التي تساعد على إبقاء البشرة ناعمة ونضرة ومنها:
خلطة الليمون والقهوة
يحتوي الليمون على فيتامين سي (C) وهو كاسح للجذور الحرة ومادة فعالة في تفتيح البشرة، هذا بينما تعتبر القهوة مقشراً رائعاً، حيث تتكون خلطة الليمون والقهوة من ملعقة كبيرة من القهوة مع ملعقة كبيرة من عصير الليمون تمزجان جيداً بحيث لا تبقى كتل في المزيج، وبعد ذلك يوضع هذا المزيج على البشرة لمدة 15 دقيقة قبل غسله بالماء.
الألوفيرا (لب الصبار)
يتميز الصبار بخصائصه المضادة للأكسدة والجراثيم كما أن له تأثيراً مهدئاً على البشرة، حيث يتم وضع لب الصبار على البشرة مباشرةً مع تدليكه بلطف لمدة عشرين دقيقة ثم تركه بعدها لمدة عشر دقائق وغسله بالماء.
الكركم
يحتوي الكركم على خصائص مضادة للجراثيم وللالتهابات وللشيخوخة تساعد على تخفيف أي التهاب على البشرة، كما أن الكركم يساعد على تفتيح البشرة وجعلها أكثر تألقاً، يتم استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من الكركم وخلطها مع ثلاث ملاعق كبيرة من عصير الليمون، وبعد ذلك توضع الخلطة على الوجه وتترك لمدة عشرين دقيقة ويتم غسلها بعد ذلك بالماء.
العسل واللبن
يعمل اللبن على تفتيح البشرة بينما يحافظ العسل على الرطوبة الطبيعية للبشرة، يُستخدم ماسك العسل واللبن بتشكيل خلطة ممزوجة جيداً من كوب صغير من اللبن مع ملعقة كبيرة من العسل وتطبيقها على
البشرة لمدة 10 دقائق ثم غسلها بالماء البارد.
الطماطم (البندورة)
تؤخذ نصف حبة من الطماطم ويتم هرسها جيداً حتى لا تبقى بها كتل مع إضافة العسل إليها ومزجها جيداً حتى تتجانس، وبعد ذلك توضع العجينة على البشرة تترك لمدة 15 دقيقة تم تُغسله بالماء الدافئ.
البابايا
يمتاز البابايا بكونه مقشراً لطيفاً، كما أنه يساعد على إزالة الزيوت والأوساخ العالقة على البشرة ويمنح بشرة متألقة وناعمة، ذلك أن خلطة ثمرة البابايا المهروسة حديثاً والمضاف إليها قليل من خشب الصندل تشكل عجينة توضع على الوجه لمدة 20 دقيقة وبعدها تغسل بالماء البارد.
زيت اللوز وخشب الصندل
يعمل خشب الصندل على تفتيح البشرة، حيث يتم تشكيل عجينة من مسحوق خشب الصندل مع زيت اللوز، ثم توضع العجينة على البشرة وتترك لمدة عشرين دقيقة ثم تغسل بالماء، حيث تعمل الخلطة على تجديد وإشراق البشرة.
كلمة الختام
البشرة والجلد يحمياننا من العوامل المحيطة بنا في مختلف الفصول وعلى مر الزمن، وهما يستجيبان للتغيرات التي تحصل في محيطنا، فكيف نحافظ عليهما خصوصاً في فصل الصيف الحار والملتهب؟ هناك العديد من الطرق والوسائل البسيطة وغير المكلفة التي يشكل الالتزام بها ضماناً فعالاً لحماية البشرة والجلد.
يشكل الاستحمام اليومي وغسل الوجه بالغسولات المناسبة وسيلة فعالة ضمن نمط الحياة الصحي الذي يمكن عبره التخلص من الزيوت والأوساخ المتراكمة على البشرة والجلد، كما أن تناول كميات وافرة من المياه والعصائر وبعض أنواع الفواكه ولا سيما الحمضيات والخضراوات الموسمية وارتداء الملابس القطنية الواسعة واستخدام الواقي الشمسي عند الخروج من البيت، هذا بالإضافة إلى وسائل الحماية البسيطة الأخرى التي تفيد في العناية بالبشرة في فصل الصيف كارتداء القبعة والنظارات الشمسية، حيث تشكل جميع هذه الإجراءات عوامل حاسمة ومساعدة في ضمان حماية البشرة والجلد والحفاظ على بشرة صحية متألقة ونضرة في فصل الصيف.