يشغل التجميل والعمليات التجميلية أفكار الغالبية رجالاً أو نساءً، ولا يكاد يخلو حديث بين مجموعة سيدات أو فتيات من عمليات التجميل والجمال وعمليات الشد والنفخ واستخدام الفيلر والبوتوكس، فمنهن من تتحدث عن استخدام الفيلر للوجه أو لنفخ الشفاه أو لإخفاء التجاعيد أو نفخ الخدود ورفعها، وأغلب هذه الأحاديث تدور حول فيلرالوجه.
لنتعرف أكثر على الفيلر للوجه لا بد من معرفة المعنى الأصلي للتعبير وما المقصود به وماهي المواد التي تستخدم به والمزايا والمخاطر التي تنتج عنه، وماهي العيوب وكيف أحصل على فيلر للوجه بشكل جميل وآمن؟
الفيلر مادة هلامية لزجة تُستخدم لتعبئة الفراغات تحت الجلد، وتُستخدم لهدفين أساسيين: الأول القضاء على التجاعيد والندبات، والثاني النفخ والتكبير.
تنويه: يَنقص إفراز مادة الكولاجين في الجسم مع تقدم العمر ويتجلى هذا النقص واضحاً تحت الجلد على شكل فراغات مكونة التجاعيد فتُستخدم إبر الفيلر هنا لتعبئة هذه الفراغات وملئها.
تعاني الكثير من الفتيات وخاصة النحيفات من خدود غائرة وشفاه رقيقة ووجه نحيف، فكان الحل الأمثل لمثل هذه الحالات هو الفيلر للوجه.
توجد عدة أنواع من المواد التي تكون فيلر الوجه منها الطبيعي ومنها ماهو مكون من مواد كيميائية مصنعة مخبرياً، وتشترك جميعها بكونها آمنة، حيث تم اجراء التجارب اللازمة عليها قبل استخدامها.
البوليمر الصناعي:
هي مادة مصنعة كيميائياً من عدة مركبات تم مزجها بنسب مدروسة لتكون آمنة على البشرة، وتُستخدم بشكل خاص للتخلص من التجاعيد العميقة، حيث تتميز بأنها تدوم فترة طويلة لكنها ذات كلفة مرتفعة.
حمض الهيالورنيك:
وهي المادة الأكثر انتشاراً واستخداماً وذلك لكلفتها المنخفضة مقارنة بغيرها، وتتميز بكونها لا تسبب الحساسية.
الكولاجين الحيواني:
هي مواد مستخلصة من الحيوانات وغالباً من الأبقار، وتعد من أكثر الأنواع انتشاراً في فيلر الوجه بسبب انخفاض كلفته نسبياً. لكن عيبه أنه قد يسبب الحساسية، لذا لابد من اجراء اختبار التحسس للشخص الذي يتوي استخدامه، كما أنه لا يدوم طويلاً.
الدهون الذاتية:
حيث يتم استخلاص الدهون من مناطق معينة من الشخص نفسه ليعاد حقنها في الوجه بعد أن تتم تنقيتها ودون أن تتم معالجتها كيميائياً، وهي تعتبر من أفضل أنواع الفيلر للوجه كونها لا تسبب الحساسية، ولكنها لا تدوم طويلاً، كما أن كلفتها عالية كونها تحتاج الى عملية سابقة لانتزاع الدهون من الجسم قبل حقنها مرة أخرى.
تختلف المدة التي يدوم فيها فيلر الوجه حسب المادة المستخدمة في الحقن، فالكولاجين الحيواني يدوم من أربعة إلى ستة أشهر ويحتاج للحقن مرة أخرى بعدها، ومثله الحقن بالدهون الذاتية، أما حمض الهيالورنيك فإن الحقن به يدوم من ستة أشهر حتى سنة، وأكثر تلك المواد ديمومة هي البوليمر الصناعي، إذ يدوم من سنة حتى سنة ونصف.
أما بالنسية للفيلر الدائم فقد ظهرت حديثاً إبر فيلر تعطي نتائج شبه دائمة قد تدوم حتى خمسة أعوام أو أكثر، لكن أطباء التجميل لم ينصحوا بها كون المواد المستخدمة فيها غير معروفة بدقة ولم يتم اجراء الإختبارات الكافية عليها للتأكد من عدم ضررها للبشرة.
يساعد فيلر الوجه في علاج العديد من المشكلات التي تظهر في الوجه ويملأ المناطق النحيفة به، ويمتاز بالعديد من الفوائد التي تجعله خياراً جيداً ومفضلاً لكل من السيدات والفتيات، ومن فوائد الفيلر للوجه:
بعد أن تعرفنا على مزابا فيلر الوجه وفوائده، لنبحث في عيوبه وأضراره.
على الرغم من فوائد الفيلر إلا أنه لديه بعض العيوب وأهما النتائج غير الدائمة، حيث أن أطول مدة لدوامه لا تتعدى العامين ولا بد من إعادة الحقن مرة أخرى للحفاظ على البشرة الشابة والمظهر الجذاب.
كما ذكرنا سابقاً فإن فيلر الوجه يعتبر آمناً، وما من أضرار له في حال تم الحقن من قِبل طبيب تجميل خبير يحمل ترخيصاً لمزاولة المهنة، أما في حال اللجوء إلى مراكز التجميل غير المرخصة فقد تحدث الأخطاء من الشخص الذي يقوم بالحقن، وينتج عنها العديد من المشكلات بما في ذلك ما يلي:
يتخوف الكثير من الأشخاص من حقن الفيلر وأضراره وهذا ما يدفعهم للبحث عن بدائل له تحقق نفس النتائج دون القلق من مضاعفات أو آثار جانبية، وهنا سنتعرف على بعضها:
يُعتبر حقن الفيلر للوجه من الإجراءات التجميلية غير الجراحية الشائعة جداً لدى النساء والرجال على حدٍّ سواء، وهناك الكثير من الخيارات الطبيعية والكيميائية لأنواع الفيلر التي يمكن حقنها، وهنا يجب الانتباه إلى اختيار نوع فيلر مصادق عليه صحياً وإلى اختيار طبيب حاصل على البورد التخصصي وذي خبرة جيدة في هذا المجال. بإمكان متخصصينا في غومدايران مساعدتك في هذين الخيارين، لذا إن كانت لديك رغبة في إجراء حقن الفيلر للوجه فيمكنك التواصل معنا، خبراؤنا جاهزون للإجابة عن كافة أسئلتك.
